بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت انقل لكم هذه القصه للعضه والموعضه فقط
وهي قصه قديمه ولكنها حقيقه حيث القاها امام وخطيب مسجد في صلاة الجمعه في بغداد
ونصها
ان في رجل خارج عن نطاق الدين كل الخروج حيث الفساد والفسوق والخمر والزنا وكل ما يغضب الله كان يفعله هذا الرجل...
وفي احد الا يام قرر ان يتزوج فبلغ من العمر وليس بقليل حيث تجاوز (35) ...
فرحة الناس بقراره واخذت تهناه ليكف عن مضايقه الناس ليس اكثر حيث انهو كانت اذا اعجبته اي امراه
لا يتاخر في اغتصابها بالقوه لانه كان رجل القريه ولا احد يستطيع عدم اطاعته..
فتزوج ودخل القفص الذهبي واحب زوجته وبدا بالكف عن المعصيات حتى استمع الى الخبر الذ يسعد كل رجل متزوج انه سوف يصبح اب ذهب الى زوجته وقال لها اريد صبيا فقالت له ماياتي به الله فهو خير
فرزقو ببنت اشبه بالملاك حيث ان جمالها لا يعقل ولكن لمن لهذا الرجل ...
فحارب زوجته حربا لم تشهده من قبل حتى توعكت حالتها جدا وفارقت على اثرها الحياة فعاد الرجل الى ماكان عليه سابقا بل واكثر من قبل
حتى فارقة ابنته ذات ال (9) سنوات الحياة
فازداد الرجل باسا شديدا فاكثر من الخمر وهو رجل كبير السن قد تجاوز الخمسين سنه
وحتى جاء اليوم الذي عاد به الرجل الى بيته وهو بحاله يرثا لها واستلقى على فراشه وكانه لم ينم من قبل واذا به يرى انه في مازق ولا يستطيع الخروج منه وهناك شيئا كبير قادم نحوه حتى وصل هذا المخلوق الى مسافه قريبه من الرجل فلم يستطيع ان يرى راسه من شدة الارتفاع لهذا المخلوق فاخذ بالركض والمخلوق خلفه فصادفه طريق مقسوم الى نصفين يمين ويسار والطريق اليساري يوجد فيه شخص ضعيف جدا بالكاد يصتطيع الوقوف رجل كبير السن يقف على عصا ويشير له الى اليسار بالكاد تفهم منه وراح يركض الى اليسار عله يجد ماينجيه واذ بنهايه الطريق مغلق!!!
فعاد بسرعه فلم يرى الرجل العجوز ودخل الطريق الاخر فوجد ابنته في نهايه الطريق فقال لها انقذيني يبنتي ماهذا؟
فقالت: ماذا يا ابي العزيز مالذي اتعبك بهذا الشكل
فقال: ماهذا العملاق الذي يلاحقني
فقالت: هذه شر اعمالك في الدنيا يا ابي
: فقال : من هذا الرجل الذي ادلني الطريق الخاطا
فقالت: هذه خير اعمالك يا ابي
فقال لها ساعديني يبنتي
فقالت له افتح عيناك وتذكر ربك وادي ما تبقى من عمرك بذكر الله
فجلس الرجل وهو يصرخ الله الله الله
وصوت صلاة الفجر ينادي الله اكبر
نضر الى نفسه وقام واغتسل وتوضا وذهب الى المسجد مسرعا فتفاجأ اهل القريه
ما سبب دخوله المسجد ؟؟؟
الى ماذا ينوي هذا الرجل ؟؟؟
بقي الناس في حيره من امرهم!!!
فاذا به يشكي هم ما راى الى شيخ المسجد
فقال له اتق الله فالله عفوا كريم ...
اصبح المسجد بيت الرجل فلم يخرج منه الا الى دار حقه وهو الموت
اللهم نسالك الهدايه يالله اللهم نسالك الهدايه يالله
اللهم انك عفوا تحب العفوه فعفوا عنا يالله
اللهم اهدي شبابنا وشاباتنا الى طريق الهدايه يالله
آمين آمين آمين
والحمد الله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اكتب لكم هذه القصه من الواقع الحقيقي ولا اريدكم ان تاخذوها مجرد قصه وردود وانما
الفهم من معناها والموعضه منها
وارجو ان اكون قد وفقت بكتابة القصه لكم باكمل وجه
وبالدرجه الاولى ان تنال اعجابكم
وارجو النشر ميرووووووووو
الجمعة سبتمبر 21, 2007 6:06 pm
